القراء وإيضاح الأدوات التي بني عليها الإقراء) - ألف كتابه (المختار في أصول السنة) (١) الذي اختصر فيه كتاب (الشريعة) للآجري، وكتاب التوحيد من صحيح البخاري.
ونجد الإمام الحافظ المقرئ الحسن بن أحمد بن الحسن، أبا العلاء الهمذاني العطار (ت: ٥٦٩ هـ)، صاحب كتاب (غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار) - ألَّف (فتيا في الاعتقاد وذم الاختلاف) (٢).
ولا أطيل بذكر الأمثلة في هذا، وإنما قصدت الإلماع إلى منهج هؤلاء الأئمة، ليكونوا نبراساً على الطريق لمعلم القرآن الكريم، فيتبع آثارهم.
(١) حققه الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد، وصدر عن مكتبة العلوم والحكم بالمدينة في طبعته الأولى عام (١٤١٣ هـ).
(٢) حققه عبد الله بن يوسف الجديع، وصدر عن دارالعاصمة بالرياض عام (١٤٠٩ هـ).
(٢) حققه عبد الله بن يوسف الجديع، وصدر عن دارالعاصمة بالرياض عام (١٤٠٩ هـ).
٢ - إخلاص النية:
إن أهم الأمور التي يجب على كل مكلف أن يأخذ نفسه بها، ويقيم أعماله عليها، هو إخلاص القصد لله في سائر أحواله الظاهرة والباطنة، فكيف بمن انتصب لتعليم كتاب الله العزيز؟
قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (البينة: ٥)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" (٣).
(٣) رواه البخاري (١) (الفتح: ١ / ١٥)، ومسلم (١٩٠٧) صحيح مسلم: ٣ / ١٥١٥ بلفظ: (إنما الأعمال بالنية)، وغيرهما.
القراء وإيضاح الأدوات التي بني عليها الإقراء) - ألف كتابه (المختار في أصول السنة) (١) الذي اختصر فيه كتاب (الشريعة) للآجري، وكتاب التوحيد من صحيح البخاري.
ونجد الإمام الحافظ المقرئ الحسن بن أحمد بن الحسن، أبا العلاء الهمذاني العطار (ت: ٥٦٩ هـ)، صاحب كتاب (غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار) - ألَّف (فتيا في الاعتقاد وذم الاختلاف) (٢).
ولا أطيل بذكر الأمثلة في هذا، وإنما قصدت الإلماع إلى منهج هؤلاء الأئمة، ليكونوا نبراساً على الطريق لمعلم القرآن الكريم، فيتبع آثارهم.
(١) حققه الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد، وصدر عن مكتبة العلوم والحكم بالمدينة في طبعته الأولى عام (١٤١٣ هـ).
(٢) حققه عبد الله بن يوسف الجديع، وصدر عن دارالعاصمة بالرياض عام (١٤٠٩ هـ).
(٢) حققه عبد الله بن يوسف الجديع، وصدر عن دارالعاصمة بالرياض عام (١٤٠٩ هـ).
٢ - إخلاص النية:
إن أهم الأمور التي يجب على كل مكلف أن يأخذ نفسه بها، ويقيم أعماله عليها، هو إخلاص القصد لله في سائر أحواله الظاهرة والباطنة، فكيف بمن انتصب لتعليم كتاب الله العزيز؟
قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (البينة: ٥)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" (٣).
(٣) رواه البخاري (١) (الفتح: ١ / ١٥)، ومسلم (١٩٠٧) صحيح مسلم: ٣ / ١٥١٥ بلفظ: (إنما الأعمال بالنية)، وغيرهما.