(ب) الاهتمام بالسند:
وهو من أهم وسائل علم القراءة؛ لأن القراءة قائمة على الرواية والنقل، فلا بد من إثباتها، وطريق ذلك الإسناد.
وقد نبه العلماء على أهمية الاعتناء بهذا العلم، وعدوه من العلوم اللازم
معرفتها لطالب القراءة، كابن الجزري (١)، والبقاعي (٢)، والقسطلاني (٣)، والصفاقسي (٤).
وقد قال الإمام عبد الله بن المبارك: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء" (٥).
ويعتبر حصول الطالب على إسناد في القراءة متصلاً سنده بالنبي ﷺ شهادة على أهليته وصلاحه للتدريس وتعليم القرآن الكريم، وتزكية له وتوثيقاً في دخوله في السلسلة المباركة لتحمُّل القرآن ونقله، بحيث أصبح عدلاً ضابطاً في نقل الرواية أو الروايات التي قرأها
وتلقاها.
ولما كان القرآن لا يؤخذ من المصحف، اشتدت العناية بالتلقي والإسناد، وكان هذا الأمر دأب العلماء، وطلبة العلم الجادين.
(٢) انظر الضوابط والإشارات لأجزاء علم القراءات: ٢٠.
(٣) انظر لطائف الإشارات: ١ / ١٧٢ - ١٧٣.
(٤) انظر غيث النفع: ٢١.
(٥) رواه مسلم في مقدمة صحيحه: ١ / ١٥.
(ب) الاهتمام بالسند:
وهو من أهم وسائل علم القراءة؛ لأن القراءة قائمة على الرواية والنقل، فلا بد من إثباتها، وطريق ذلك الإسناد.
وقد نبه العلماء على أهمية الاعتناء بهذا العلم، وعدوه من العلوم اللازم
معرفتها لطالب القراءة، كابن الجزري (١)، والبقاعي (٢)، والقسطلاني (٣)، والصفاقسي (٤).
وقد قال الإمام عبد الله بن المبارك: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء" (٥).
ويعتبر حصول الطالب على إسناد في القراءة متصلاً سنده بالنبي ﷺ شهادة على أهليته وصلاحه للتدريس وتعليم القرآن الكريم، وتزكية له وتوثيقاً في دخوله في السلسلة المباركة لتحمُّل القرآن ونقله، بحيث أصبح عدلاً ضابطاً في نقل الرواية أو الروايات التي قرأها
وتلقاها.
ولما كان القرآن لا يؤخذ من المصحف، اشتدت العناية بالتلقي والإسناد، وكان هذا الأمر دأب العلماء، وطلبة العلم الجادين.
(٢) انظر الضوابط والإشارات لأجزاء علم القراءات: ٢٠.
(٣) انظر لطائف الإشارات: ١ / ١٧٢ - ١٧٣.
(٤) انظر غيث النفع: ٢١.
(٥) رواه مسلم في مقدمة صحيحه: ١ / ١٥.