الحسنة، ويحقق أهداف الحلقات التربوية، وبدون هذا الخلق قد يتسرب التلاميذ من الحلقات، فلا يعودون إليها؛ لأن المعلم إذا لم يحلم ويصبر كان ما يفسد أكثر مما يصلح (١).
(١) مهارات التدريس في الحلقات القرآنية: ٧٥ - ٧٦.
٦ - استخدام الوسائل التوضيحية:
يعتبر استخدام الأساليب الموضحة والشارحة من أساليب التربية الشيقة والمؤثرة، وهو أسلوب نبوي كريم، استخدمه النبي ﷺ بعدة أشكال، فكان يوضح المعاني التي يريد بيانها بالرسم على الأرض والتراب، أو بالتشبيه وضرب الأمثال، أو بالجمع بين القول والإشارة في التعليم.
فمن ذلك: ما رواه عبد الله بن مسعود قال: كنا جلوساً عند النبي ﷺ فقرأ ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ... ﴾ (الأنعام: ١٥٣)، فخط خطاً، فقال: "هذا الصراط"، ثم خط حوله خططاً، فقال: "وهذه السبل، فما منها سبيل إلا وعليه شيطان يدعو إليه" (٢).
(١) مهارات التدريس في الحلقات القرآنية: ٧٥ - ٧٦.
(٢) رواه الآجري في الشريعة: ١ / ٢٩٠ - ٢٩١، والحاكم في المستدرك: ٢ / ٣١٨، وبنحوه الإمام أحمد في المسند: ٣ / ٣٩٧، وابن ماجه في مقدمة السنن: ١ / ٦، كلاهما عن جابر.
(٢) رواه الآجري في الشريعة: ١ / ٢٩٠ - ٢٩١، والحاكم في المستدرك: ٢ / ٣١٨، وبنحوه الإمام أحمد في المسند: ٣ / ٣٩٧، وابن ماجه في مقدمة السنن: ١ / ٦، كلاهما عن جابر.
الحسنة، ويحقق أهداف الحلقات التربوية، وبدون هذا الخلق قد يتسرب التلاميذ من الحلقات، فلا يعودون إليها؛ لأن المعلم إذا لم يحلم ويصبر كان ما يفسد أكثر مما يصلح (١).
(١) مهارات التدريس في الحلقات القرآنية: ٧٥ - ٧٦.
٦ - استخدام الوسائل التوضيحية:
يعتبر استخدام الأساليب الموضحة والشارحة من أساليب التربية الشيقة والمؤثرة، وهو أسلوب نبوي كريم، استخدمه النبي ﷺ بعدة أشكال، فكان يوضح المعاني التي يريد بيانها بالرسم على الأرض والتراب، أو بالتشبيه وضرب الأمثال، أو بالجمع بين القول والإشارة في
التعليم.
فمن ذلك: ما رواه عبد الله بن مسعود قال: كنا جلوساً عند النبي ﷺ فقرأ ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ... ﴾ (الأنعام: ١٥٣)، فخط خطاً، فقال: "هذا الصراط"، ثم خط حوله خططاً، فقال: "وهذه السبل، فما منها سبيل إلا وعليه شيطان يدعو إليه" (٢).
(١) مهارات التدريس في الحلقات القرآنية: ٧٥ - ٧٦.
(٢) رواه الآجري في الشريعة: ١ / ٢٩٠ - ٢٩١، والحاكم في المستدرك: ٢ / ٣١٨، وبنحوه الإمام أحمد في المسند: ٣ / ٣٩٧، وابن ماجه في مقدمة السنن: ١ / ٦، كلاهما عن جابر.
(٢) رواه الآجري في الشريعة: ١ / ٢٩٠ - ٢٩١، والحاكم في المستدرك: ٢ / ٣١٨، وبنحوه الإمام أحمد في المسند: ٣ / ٣٩٧، وابن ماجه في مقدمة السنن: ١ / ٦، كلاهما عن جابر.