الأمصار التي خرج منها علم النبوة من القرآن وتفسيره، والحديث، والفقه كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (١).
وقد استقلت بعض البلدان بكتب خاصة في علم القراءة، فبعد المائة الخامسة الهجرية، اشتهرت الشاطبية في الشام، واشتهر كتاب (العنوان في القراءات السبع) لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري (ت: ٤٥٥ هـ)، بمصر، وانتشر كتاب (الإرشاد) للقلانسي (ت: ٥٢١ هـ) في العراق، ونظمه كثير من أهل بغداد وواسط (٢).
ويظهر أن أهل المغرب والأندلس لم يعتنوا إلا بالقراءات السبع تأليفاً، وتعليماً.
وتنوع مستوى حلقات تعليم القرآن على مر العصور، فمنها ما كان خاصاً بتعليم أولاد الخلفاء والأمراء، والخاصة (٣).
ومنها ما كان خاصاً بتعليم عموم الصبيان (٤).
ومنها حلق جمعت بين أصناف المتعلمين من فقهاء، ومتأدبين من أهل التجارة (٥).

(١) انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: ١٣ / ٣٩٠.
(٢) انظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين: ١٧٨.
(٣)، (٣) انظر القراءات القرآنية في بلاد الشام: ١٨، ٢٣.
(٤) انظر منجد المقرئين: ٦٢ - ٦٣.

الأمصار التي خرج منها علم النبوة من القرآن وتفسيره، والحديث، والفقه كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (١).
وقد استقلت بعض البلدان بكتب خاصة في علم القراءة، فبعد المائة الخامسة الهجرية، اشتهرت الشاطبية في الشام، واشتهر كتاب (العنوان في القراءات السبع) لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري (ت: ٤٥٥ هـ)، بمصر، وانتشر كتاب (الإرشاد) للقلانسي (ت: ٥٢١ هـ) في العراق، ونظمه كثير من أهل بغداد وواسط (٢).
ويظهر أن أهل المغرب والأندلس لم يعتنوا إلا بالقراءات السبع تأليفاً، وتعليماً.
وتنوع مستوى حلقات تعليم القرآن على مر العصور، فمنها ما كان خاصاً بتعليم أولاد الخلفاء والأمراء، والخاصة (٣).
ومنها ما كان خاصاً بتعليم عموم الصبيان (٤).
ومنها حلق جمعت بين أصناف المتعلمين من فقهاء، ومتأدبين من أهل التجارة (٥).
(١) انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: ١٣ / ٣٩٠.
(٢) انظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين: ١٧٨.
(٣)، (٣) انظر القراءات القرآنية في بلاد الشام: ١٨، ٢٣.
(٤) انظر منجد المقرئين: ٦٢ - ٦٣.


الصفحة التالية
Icon