القاعدة المكية

(١) التنوين هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا ووصلا وتفارقه خطا ووقفا. وعلامته فتحتان أو كسرتان أو ضمتان وفي حالة الوقف تبدل الفتحتان ألفا دائما مثل كبيرًا إنشاءً. إلا تاء التأنيث التي تكتب هاء (أي مربوطة) فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين مثل (رحمةً من ربك ). أما الكسرتان والضمتان فيوقف عليهما بالسكون مع حذف التنوين إلا في قوله تعالى (وكأيٍّ) فإنه كتب في المصحف بالنون هكذا (وَكأين). ولا يلتبس علينا وجود ميم الإقلاب مع أحد الحركات الثلاث لأنها بمنْزلة الحركة الثانية للتنوين مثل (خبيرُم بما) فهذا تنوين بالضم قُلب ميما فكتب كما رأينا.
(٢) التنوين بالضم في المصحف يرسم هكذا ( ( ) عند الإدغام أو الإخفاء ويرسم هكذا ( - ) عند الإقلاب ميما ويرسم هكذا ( - ) عند الإظهار. أما التنوين المفتوح والمكسور فيرسم مفترقا هكذا ( ـََ ـِِ ) عند الإدغام أو الإخفاء، ويرسم متساويا هكذا ( ـً ـٍ ) عند الإظهار.
(٣) سؤال : ما هو شكل التنوين بالفتح في المصحف والتنوين بالكسر والتنوين بالضم ؟ اذكر الأمثلة مكتوبة مع ذكر جميع الحالات.