اتَّقُوا (١)... اقْضُوا... ائْتُونِي... ابْنُوا... امْشُوا
أمثلة لهمزة الوصل يجب كسرها في البدء لأنها في الأسماء
اثْنَانِ... اثْنَتَيْنِ... ابْنِ... ابْنَتَ... ابْنِي
ابْنَتَيَّ... امْرُؤٌ... امْرَأَتَ... امْرِئٍ... اسْمَ
ثالثا : متى لا يجوز البدء بها ومتى يجوز
أمثلة لهمزة الوصل يجوز البدء بها اختبارا أو غيره وتسقط في الوصل (٢)
آَمَنُوا اذْكُرُوا... وَذَكَرَ اسْمَ... وَإذَا انْقَلَبُوا... لا انْفِصَامَ
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي (٣)
(١) إذا بدأنا بـ(اتقوا) ونحوه يجب كسر الهمزة لأن ثالث الفعل ضمته غير لازمة ومثله (اقضوا)و(ابنوا)و(امشوا)و(ائتوا) والدليل على ذلك أننا لو أسندنا الفعل للمفرد لقلنا اتقِ اقضِ ابنِ امشِ ائتِ فنجد أن الثالث غير مضموم. ولا يوجد في القرآن غير هذه الكلمات وهناك كلمة أخرى وهي (وامضوا ) وحكمها حكم الكلمات السابقة ولكن لا يمكن البدء بهذه الكلمة من غير الواو التي قبلها فمن أجل ذلك نقول أن همزة الوصل في هذه الكلمة حكمها السقوط إذا بدأنا بالكلمة أم لم نبدأ ؛ إذ لابد أن نبدأ بالواو. والله أعلم
(٢) وإذا بدأنا بها اختبارا أو غيره فنبدأ بها مضمومة أو مكسورة حسب القواعد السابقة من أول درس همزة الوصل.
(٣) إذا وقفنا على (السماوات) وبدأنا بـ(ائتوني) فنكسر الهمزة كما وضحنا ونبدل الثانية أَيْ همزة القطع نبدلها ياء فنقول (اِيتوني) أما إذا وصلنا (السماواتِ ائتوني) فتسقط همزة الوصل أَيْ الأولى وتبقي الثانية كما هي من غير إبدال وهذه القاعدة تنطبق على كل فعل بدأ بهمزة وصل وبعدها همزة قطع مثل (الذي اؤتمن) ولكن تبدل همزة القطع واوا لآن ثالث الفعل مضموم ضمة لازمة فنقول عند البدء اُوتمن ولا يجوز البدء بهذه الكلمة إلا اختبارا.
(٢) وإذا بدأنا بها اختبارا أو غيره فنبدأ بها مضمومة أو مكسورة حسب القواعد السابقة من أول درس همزة الوصل.
(٣) إذا وقفنا على (السماوات) وبدأنا بـ(ائتوني) فنكسر الهمزة كما وضحنا ونبدل الثانية أَيْ همزة القطع نبدلها ياء فنقول (اِيتوني) أما إذا وصلنا (السماواتِ ائتوني) فتسقط همزة الوصل أَيْ الأولى وتبقي الثانية كما هي من غير إبدال وهذه القاعدة تنطبق على كل فعل بدأ بهمزة وصل وبعدها همزة قطع مثل (الذي اؤتمن) ولكن تبدل همزة القطع واوا لآن ثالث الفعل مضموم ضمة لازمة فنقول عند البدء اُوتمن ولا يجوز البدء بهذه الكلمة إلا اختبارا.