ج- قول القارئ: الفاتحة زيادة في شرف النبي - ﷺ -.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى (١) :(هذا دعاء مخترع من أهل العصر) اهـ
د- قول السامع للقارئ ((الله، الله)) ونحو ذلك من الألفاظ الشريفة، التي يوظفها السامع للقارئ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: ٢٠٤].
هـ- وأما التزام قول ((صدق الله العظيم)) بعد قراءة القرآن العظيم، فقد قال الله تعالى: ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴾ [آل عمران: ٩٥]. وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: ٨٧]. وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ﴾ [النساء: ١٢٢]. ومع هذا فليس في هذا الذكر شيء يؤثر، وما ذكره بعض المعاصرين من أن في ((الجامع لشعب الإِيمان)) للبيهقي [٥ / ٣١، ٤٥، ٤٩] ما يدل على ذلك فهو وهم لا ولم نر من ذكره مشروعاً من العلماء المعتبرين، ولا الأئمة المشهورين. وبهذا فالتزام هذا الذكر (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن التزام مخترع لا دليل عليه، فهو محدث، وكل محدث في التعبيرات فهو بدعة، والله أعلم.
٤٢-٤٨- ومنها بدع الختم وهي:
الإِتيان بسجدات القرآن بعد الختم.
التهليل عنها أربع عشرة مرة.
الاحتفال بليلة الختم.
الخطبة بعدها، أو قبلها.
التواعد للختم.
الصَّعَق.