الخوف، الرجاء والتضرع والاستغفار مع الرضا، الشكر والصبر مع المحاسبة، المحبة والشوق مع المشاهدة"١.
مجمل الرد على هذا القسم من الأقوال:
١- أنها لا تستند إلى دليل شرعي أو حجة واضحة تدل على ما ذهبوا إليه؛ وإنما نزَّل كل طائفة منهم "الأحرف" على ما يوافق اتجاهه العلمي أو الفكري والعملي.
٢- أنها لا تتفق مع دلالات الأحاديث الواردة في "الأحرف السبعة" التي تبين بالوضوح أن المراد بها كيفية النطق بالألفاظ واختلاف القراءات.
٣- تحديد المفهوم بما ذكروا لا يؤدي إلى اليسر والتوسعة على الأمة والتخفيف عنها، ورفع المشقة عن الأمة في أمر القراءة هو المقصود الأساسي من نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة٢.
١ الأحرف السبعة ص١٢٢، ١٢٣. وراجع الأقوال الأخرى من هذا القسم في مناهل العرفان ١/ ١٨٢، ١٨٣.
٢ راجع: "الأحرف السبعة" ص١٢٤، ١٢٥، ومناهل العرفان ١/ ١٨٣، ١٨٤.
٢ راجع: "الأحرف السبعة" ص١٢٤، ١٢٥، ومناهل العرفان ١/ ١٨٣، ١٨٤.