بها التغاير والاختلاف في الكلمات القرآنية.
وقد اتفقوا على أنها سبعة؛ ولكنهم اختلفوا في تعيينها وحصرها:
أ- قال الإمام ابن قتيبة:
"وقد تدبرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه"١.
وخلاصة القول:
١- الاختلاف في الإعراب أو في حركة البناء دون تغيير في المعنى أو الصورة، نحو: ﴿هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ ٢ بالرفع والنصب.
و ﴿بِالْبُخْلِ﴾ ٣ بضم الباء أو فتحها.
٢- اختلاف الإعراب أو الحركة بتغيير في المعنى دون الصورة، نحو: ﴿رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا﴾ ٤ بصيغة الطلب أو الماضي.
٣- اختلاف الحروف بتغيير في المعنى دون الصورة، نحو: ﴿كَيْفَ نُنْشِزُهَا﴾ ٥ بالزاء أو بالراء.
١ تأويل مشكل القرآن ص٣٦ وما بعدها، والنشر ١/ ٢٧.
٢ هود: ٧٨.
٣ النساء: ٣٧، والحديد: ٢٤.
٤ سبأ: ١٩.
٥ البقرة: ٢٥٩.
٢ هود: ٧٨.
٣ النساء: ٣٧، والحديد: ٢٤.
٤ سبأ: ١٩.
٥ البقرة: ٢٥٩.