ألفاظه، وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها، ولا العدول عنها إلى غيرها"١.
وهنا ذكر ابن الجزري قول أبي عبد الله الشيرازي في كتابه "الموضح" -يؤكد به على لزوم التجويد- قال: "فإن حُسْنَ الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته؛ صيانة للقرآن عن أن يجد اللحن والتغيير إليه سبيلًا"٢.
وقد ذكر السخاوي قول ابن ذكوان -راوي ابن عامر الدمشقي- أنه قال: يجب على قارئ القرآن أن يقرأ بترتيل وترسل وتدبر... وأن يُزِّين قراءته بلسانه ويحسِّنها بصوته، ويعرف مخارج الحروف في مواضعها٣....

١ النشر ١/ ٢١٠.
٢ المرجع السابق ١/ ٢١١.
٣ جمال القراء ٢/ ٥٢٦.


الصفحة التالية
Icon