خارجها- فترتل كذلك، وتسمى: الزمزمة١.
فكلمة "الترتيل" تشمل هذه الأساليب القرائية الأربعة كلها، ولا يخرج عنها أي نوع منها، وقد درج كثير من المؤلفين في التجويد في جعل "الترتيل" مرتبة مستقلة للتلاوة تغاير المراتب المذكورة، والتحقيق ما ذكرناه، وهو المفهوم من كلام ابن الجزري في النشر، وهو الذي مشى عليه المحققون٢.
١ قال أبو معشر الطبري: "وهي -أي: الزمزمة- ضرب من الحدر... للقراءة في النفس خاصة". التلخيص في القراءات الثمان ص١٣٢، وقال محمد مكي نصر: ولا بُدَّ في هذه الأنواع كلها من التجويد. نهاية القول المفيد ص١٦.
٢ راجع: النشر ١/ ٢٠٥-٢٠٩، والعميد في التجويد ص١١، وحق التلاوة للشيخ/ حسني عثمان ص٣٣.
٢ راجع: النشر ١/ ٢٠٥-٢٠٩، والعميد في التجويد ص١١، وحق التلاوة للشيخ/ حسني عثمان ص٣٣.