مباحث التجويد:
لقد علمنا -مما مرَّ- أن التجويد: هو إخراج كل حرف من مخرجه، وإعطاؤه حقه ومستحقه.
وإذا تأملت في هذا التعريف وجدت أنه يشتمل على شطرين:
الشطر الأول: إخراج كل حرف من مخرجه.
والشطر الثاني: إعطاء الحرف حقه ومستحقه١.
وهذا يعني أن للتجويد ركنين؛ وهما:
١- معرفة المخارج.
٢- معرفة الصفات.
وهذا هو ملخص ما يوجد من الأحكام في علم التجويد،
١ راجع ص١٩٨ من هذا المبحث.