١- حالة التشديد، نحو: إنا، لما، وتحلقها حالة الإدغام بالغنة الكامل، نحو: ﴿إِنْ نَشَأْ﴾، ﴿مِنْ مَالٍ﴾، ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ﴾.
٢- حال الإدغام بالغنة الناقص، نحو: ﴿مَنْ يَقُولُ﴾، ﴿مِنْ وَلِيّ﴾.
٣- حالتي الإخفاء والإقلاب، نحو: ﴿كُنْتُمْ﴾، ﴿مِنْ بَعْدِ﴾، ﴿أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾، ﴿لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ﴾.
مقدارها: حركتان.
ب- أصلية، وتسمى ناقصة كذلك، ولها حالتان:
١- حالة الإظهار، نحو: ﴿أَنْعَمْتَ﴾، ﴿عَلِيمًا حَكِيمًا﴾، ﴿يَمْشُونَ﴾، ﴿يس، وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ﴾، ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾.
٢- حالة الحركة، نحو: ﴿نَعْبُدُ﴾، ﴿مَالِكِ﴾.
مقدارها: لا تقدر لكونها نسبية ضعيفة بحيث لا تكاد تظهر لخفائها بالحركة؛ ولكن لا بد من وجودها، والدليل على ذلك: تعذر النطق بالنون والميم -في الحالتين- إذا انسد مخرج الغنة، وهو الخيشوم١.
ملاحظات:
١- الغنة تتبع ما بعدها تفخيمًا وترقيقًا، فتكون مرققة