٤- العارض للسكون: في حالة الوقف؛ حيث يكون الحرف الموقوف عليه ساكنًا سكونًا عارضًا واقعًا بعد حرف المد، ومقدار مده: حركتان، أو أربع حركات، أو ست حركات.
وفي هذه الحالة يترك العمل بالبدل الأول ويعمل باللازم لقوته.
وكذلك يترك العمل بالبدل الثاني -فيما عدا القصر- ويعمل بالعارض للسكون؛ لأنه أقوى من البدل.
ونحو: ﴿السَّمَاءَ﴾ وفيها مدان وقفًا:
١- المتصل: لوقوع الهمزة بعد حرف المد في كلمته، ومقدار مده: أربع أو خمس حركات.
٢- العارض للسكون: لكون الهمزة ساكنة للوقف، ومقداره مده: حركتان أو أربع أو ست حركات.
والمتصل أقوى من العارض، فيُعمل بالأول، ويترك العمل بالثاني في وجه القصر فقط؛ لعدم جواز قصر المتصل.
وفي هذا قال صاحب لآلئ البيان:
وسببا مد إذا ما وجدا | فإن أقوى السببين انفردا١ |
٣- التفخيم.
٤- الترقيق.
١ انظر: هداية القارئ ص٣٥٤.