١- فإن كان الساكن حرف "ياء" مدية أو لينة، نحو: "قدير، خبير، بصير، خير، ضير، غير" حكمها: الترقيق.
٢- وإن كان الساكن غير حرف "ياء" فينظر إلى ما قبله:
- فإن كان ما قبله مفتوحًا، نحو: "الفَجْر، النهار، العَصر".
- أو مضمومًا، نحو: "صُفْر، خُسر" فحكمها: التفخيم.
باستثناء الكلمات الآتية: "يسر"١ "فأسر"٢ "أن أسر"٣.
فيجوز فيها: التفخيم والترقيق، ويقدم في الأداء وجه الترقيق.
- وإذا كان ما قبله مكسورًا، نحو: "حِجْر، سِحْر" فحكمها: الترقيق.
باستثناء كلمتي "مصر"٤، والقطر"٥ فيجوز فيهما التفخيم والترقيق، ويقدم وجه التفخيم في "مصر" ووجه الترقيق في "القطر"؛ لكون الأول مفخمًا وصلًا، والثاني مرققًا وصلًا.
خلاصة أحكام الراء:
أحكام الراء -من حيث التفخيم والترقيق- أربعة:
أ- تفخم دائمًا.
٢ هود: ٨١، الحجر: ٦٥، الدخان: ٢٣.
٣ طه: ٧٧، الشعراء: ٥٢.
٤ يونس: ٨٧، يوسف: ٢١، ٩٩، الزخرف: ٥١.
٥ سبأ: ١٢.