المِّيمَ الله، وهو موضع وحيد لا ثاني له في القرآن الكريم١.
- أو بالكسر: وذلك في غير ميم الجمع، نحو: "أم ارتابوا، إن يعلم الله، قم الليل... ".
- أو بالضم، وذلك بعد الكاف، نحو: ﴿عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ﴾.
أو بعد التاء، نحو: ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ﴾.
أو بعد الهمزة، نحو: ﴿هَاؤُمُ اقْرَأوا﴾ ولا ثاني لها.
أو بعد الهاء، نحو: ﴿مِنْهُمُ الَّذِينَ﴾.
٣- إن اتصل ضمير الميم الساكنة وجب صلتها بواو لفظًا وخطًّا، ووصلًا ووقفًا، نحو: ﴿وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ﴾، ﴿فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ﴾...

١ المد في حرف الميم من "الم" لازم حرفي مخفف، فإذ وصلت الميم بلفظ الجلالة من فاتحة سورة آل عمران، ففي مدها وجهان:
١- مدها بقدر ست حركات مع تحريكها بالفتح.
٢- أو مدها بقدر حركتين مع تحريكها بالفتح.
ويجوز مدها بقدر أربع حركات مع تحريكها بالفتح، إلا أنه من طريق الطيبة لا من طريق الشاطبية التي كتبنا أحكام التجويد هنا من طريقها.


الصفحة التالية
Icon