حكمه: يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده.
٣- الحسن:
هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده لفظًا ومعنًى؛ كالوقف على ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ من بداية الفاتحة، أو على ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾.
حكمه:
إن كان رأس آية، نحو: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ أو نحو: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده؛ بل هو سُنة، كما ذكر في الحديث أنه ﷺ كان يقطع قراءته آية آية.
وإن لم يكن رأس آية، نحو: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ فيجوز الوقف عليه، ولا يجوز البدء بما بعده؛ بل عليه أن يعيد من بداية الجملة ويصلها بما بعدها.
وكذلك لا يحسن الابتداء بكل تابع دون متبوعه.
٤- القبيح:
هو الوقف على ما لم يتم معناه، وتعلق بما بعده لفظًا ومعنًى.
كالوقف على المضاف دون المضاف إليه، والمبتدأ دون الخبر، أو الفعل دون فاعله؛ كالوقف على "الحمد" من ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾، أو على "بسم" من ﴿بِسْمِ اللَّهِ... ﴾، أو على "رب" من ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
وهكذا كل ما لم يُفهم منه معنى.


الصفحة التالية
Icon