-كما في المد المنفصل- لم يعطَ في حالة الوصل حكمًا١.
٣- الفتح والإمالة:
الفتح:
عبارة عن فتح الفم بلفظ الحرف، وليس المراد منه فتح الحرف؛ لأن الألف لا تقبل الحركة٢، وقد يعبر عنه بـ"التفخيم" أو بـ"الفغر".
والإمالة:
لغة:
التعويج، تقول: أملت الرمح؛ أي: عوجته.
واصطلاحًا:
أن تنحوَ بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء.
وتنقسم إلى قسمين:
أ- الكبرى: ويقال لها: "الإضجاع" أو "البطح" أو "الإمالة المحضة"، وهي المراد عند الإطلاق؛ كإمالة حمزة والكسائي في نحو: "قلى"، "الأولى"، "فترضى" من رءوس آي سورة الضحى.
ومنها: إمالة حفص في "مجريها"٣.
ب- الصغرى: ويقال لها: "التقليل" أو "بين بين".

١ راجع للتفصيل: "طلائع البشر" لمحمد الصادق قمحاوي ص٩، والإضاءة ص١٧ وما بعدها.
٢ راجع: "إتحاف فضلاء البشر" ١/ ٢٤٧.
٣ هود: ٤١.


الصفحة التالية
Icon