الأكابر من صحابته، وبها حفظ عنه الآخر من أمره١.
ثم جاء دور الإمام ابن الجزري الذي حقق القراءات ونقَّحها وأثبت تواتر قراءات القراء الثلاثة؛ وهم:
١- أبو جعفر المدني "ت١٣٠هـ".
٢- يعقوب الحضرمي البصري "١١٧- ٢٠٥هـ".
٣- خلف بن هشام البزار الكوفي "١٥٠-٢٢٩هـ".
وهؤلاء العشرة هم رواة القراءات العشر المتواترة، ونحن نقتفي أثر ابن مجاهد -مسبع السبع- وابن الجزري -المحقق- فنذكر لهم تراجم موجزة أولًا بأول، ثم نردفهم بذكر تراجم القراء الذين اشتهرت عنهم القراءات الشاذة؛ وهم:
١- الحسن البصري "٢١-١١٠هـ".
٢- ابن محيصن "ت١٢٣هـ".
٣- سليمان الأعمش "٦٠- ١٤٨هـ".
٤- يحيى اليزيدي "١٢٨- ٢٠٢هـ".
ثم نردفهم بذكر تراجم بعض الأعلام الذين لهم جهود مباركة في تحقيق علم القراءات ورفع مستواه إلى هذا القدر الذي نراه اليوم ونشاهده؛ فقد صار علمًا بارزًا يمتاز بمنجهه القويم، وأسلوبه الرصين، وبمؤلفاته القيمة، وسنختارمن أولئك الأعلام:

١ السبعة ٥٣.


الصفحة التالية
Icon