فحمدت سيرته.
أخذ القراءة عرضًا عن أحمد بن محمد بن عون النبال، وهو الذي خلفه في القيام بها بمكة، وروى القراءة عن البزي.
وروى القراءة عنه كثيرون؛ منهم: أبو ربيعة محمد بن إسحاق، وهو أجَلُّ أصحابه، وابن مجاهد، وابن شنبوذ، وجعفر بن محمد السرنديبي، وعبد الله بن جبير وهو من أقرانه.
ولد -رحمه الله- سنة ١٩٥هـ.
وكان قد طعن في السن وشاخ وقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين، وقيل: بعشر سنين، وتوفي بمكة سنة ٢٩١هـ عن ست وتسعين سنة١.
١ راجع: غاية النهاية ٢/ ١٦٥، ١٦٦، والنشر ١/ ١٢١.