من تلامذته١.
١- هشام "١٥٣-٢٥٤هـ":
هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة، السلمي الدمشقي، أبو الوليد، إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ومفتيهم، وكان ثقة، عدلًا، ضابطًا، فصيحًا، عالمًا، عارفًا بالرواية والدراية.
ولد سنة ١٥٣هـ، وأخذ القراءة عرضًا عن: أيوب بن تميم وعراك بن خالد وسويد بن عبد العزيز، وروى عن: مالك بن أنس٢، وسفيان بن عيينة، والدراوردي، ومسلم بن خالد الزنجي، وخلق آخرين.
١ وقد عدهما الدكتور/ محمد سالم محيسن -في كتابه "في رحاب القرآن الكريم ١/ ٣١٠"- ممن تلقى القراءات على ابن عامر، وهو خطأ لا يخفى. انظر: النشر ١/ ١٤٣، ١٤٤.
٢ قال الغساني: سمعت هشامًا يقول: باع أبي بيتًا بعشرين دينارًا، وجهزني للحج، فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك ومعي مسائل، فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك وغلمان قيام، الناس يسألونه وهو يجيبهم فقلت: ما تقول في كذا؟ فقال: حصلنا على الصبيان، يا غلام احمله، فحملني كما يحمل الصبي، وأنا يومئذ مدرك، فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة، فوقفت أبكي، فقال: ما يبكيك؟ أوجعتك هذه؟ قلت: إن أبي باع منزله، ووجه بي أتشرف بك وبالسماع منك، فضربتني، فقال: اكتب، فحدثني سبعة عشر حديثًا وأجابني عن المسائل. معرفة القراء الكبار ١/ ١٩٦، ١٩٧، ولدى الذهبي أخبار طويلة لهشام ذكر أكثرها في تاريخه الكبير في السير ١١/ ٤٢٠-٤٣٥، فارجع إليها إن شئت.
٢ قال الغساني: سمعت هشامًا يقول: باع أبي بيتًا بعشرين دينارًا، وجهزني للحج، فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك ومعي مسائل، فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك وغلمان قيام، الناس يسألونه وهو يجيبهم فقلت: ما تقول في كذا؟ فقال: حصلنا على الصبيان، يا غلام احمله، فحملني كما يحمل الصبي، وأنا يومئذ مدرك، فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة، فوقفت أبكي، فقال: ما يبكيك؟ أوجعتك هذه؟ قلت: إن أبي باع منزله، ووجه بي أتشرف بك وبالسماع منك، فضربتني، فقال: اكتب، فحدثني سبعة عشر حديثًا وأجابني عن المسائل. معرفة القراء الكبار ١/ ١٩٦، ١٩٧، ولدى الذهبي أخبار طويلة لهشام ذكر أكثرها في تاريخه الكبير في السير ١١/ ٤٢٠-٤٣٥، فارجع إليها إن شئت.