قوله تعالى :﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ ﴾ يعني من العرب ﴿ رَسُولاً مِّنكُمْ ﴾ يعني محمداً ﷺ ﴿ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَآيَاتِنَا ﴾ يعني القرآن.
﴿ وَيُزَكِّيكُمْ ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : يعني يطهركم من الشرك.
والثاني : أن يأمركم بما تصيرون به عند الله أزكياء.
﴿ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكَتَابَ ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : القرآن.
والثاني : الإخبار بما في الكتب السالفة من أخبار القرون الخالية.
﴿ وَالحِكْمَةَ ﴾ فيها تأويلان :
أحدهما : السنّة.
والثاني : مواعظ القرآن.
﴿ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾ يعني من أحكام الدين وأمور الدنيا.
﴿ فَاذْكُرُوني أَذْكُرْكُمْ ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : اذكروني بالشكر أذكركم بالنعمة.
والثاني : اذكروني بالقبول أذكركم بالجزاء.


الصفحة التالية
Icon