﴿ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ﴾ [ الأعراف : ١٢ ] بمعنى ما منعك أن تسجد، وكما قال الشاعر :

ما كان يرضى رسول الله فعلهم والطيبان أبو بكر ولا عُمَرُ
﴿ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً ﴾ فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : ومن تطوع بالسعي بين الصفا والمروة، وهذا قول مَنْ أسقط وجوب السعي.
والثاني : ومن تطوع بالزيادة على الواجب، وهذا قول من أوجب السعي.
والثالث : ومن تطوع بالحج والعمرة بعد أداء فرضهما.
﴿ فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾ يحتمل تأويلين :
أحدهما : شاكر للعمل عليم بالقصد.
والثاني : شاكر للقليل عليم بالثواب.


الصفحة التالية
Icon