﴿ لَهُمْ في الدُّنْيَا خِزْيٌ ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : أنه قتل الحربي وجزية الذمي.
والثاني : أنه فتح مدائنهم عمورية، وقسطنطينية، ورومية، وهذا قول ابن عباس.
﴿ وَلَهُمْ في الأخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ هو أشد من كل عذاب، لأنهم أظلم من كل ظالم.


الصفحة التالية
Icon