قوله تعالى ﴿ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي ﴾ يعني في التأخر عن الجهاد.
﴿ وَلاَ تَفْتِنِّي ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لا تكسبني الإثم بالعصيان في المخالفة، قاله الحسن وقتادة وأبو عبيدة والزجاج.
والثاني : لا تصرفني عن شغلي، قاله ابن بحر.
والثالث : أنها نزلت في الجد بن قيس قال : ائذن لي ولا تفتني ببنات بني الأصفر فإني مشتهر بالنساء، قاله ابن عباس ومجاهد وابن زيد.
﴿ أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ ﴾ فيها وجهان :
أحدهما : في عذاب جهنم لقوله تعالى :﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾
والثاني : في محنة النفاق وفتنة الشقاق.


الصفحة التالية
Icon