قوله تعالى ﴿... فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاَقِهِمْ.. ﴾.
قيل بنصيبهم من خيرات الدنيا.
ويحتمل استمتاعهم باتباع شهواتهم.
وفيه وجه ثالث : أنه استمتاعهم بدينهم الذي أصروا عليه.
﴿ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوآ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : في شهوات الدنيا.
والثاني : في قول الكفر.
وفيهم قولان :
أحدهما : أنهم فارس والروم.
والثاني : أنهم بنو اسرائيل.


الصفحة التالية
Icon