قوله تعالى :﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً ﴾ هم رؤساؤهم.
﴿ إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِ شَيْئاً ﴾ في الظن وجهان :
أحدهما : أنه منزلة بين اليقين والشك، وليست يقيناً وليست شكاً.
الثاني : إن الظن ما تردد بين الشك واليقين وكان مرة يقيناً ومرة شكاً.


الصفحة التالية
Icon