قوله تعالى :﴿ وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : يستمعون الكذب عليك فلا ينكرونه.
الثاني : يستمعون الحق منك فلا يَعُونَه.
﴿ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : أن من لا يعي ما يسمع فهو كمن لا يعقل.
الثاني : معناه أنه كما لا يعي من لا يسمع كذلك لا يفهم من لا يعقل.
والألف التي في قوله تعالى ﴿ أَفَأَنتَ ﴾ لفظها الاستفهام ومعناها معنى النفي.


الصفحة التالية
Icon