قوله تعالى :﴿ وَيَسْتَنْبئُونَكَ ﴾ أي يستخبرونك، وهو طلب النبأ.
﴿ أََحَقٌّ هُوَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : البعث، قاله الكلبي.
الثاني : العذاب في الآخرة.
﴿ قُلْ وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾ فأقسم مع إخباره أنه حق تأكيداً.
﴿ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : بممتنعين.
الثاني : بسابقين، قاله ابن عباس.
قوله تعالى :﴿ وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُْ الْعَذَابَ ﴾ فيه وجهان : أحدهما : أخفوا الندامة وكتموها عن رؤسائهم، وقيل بل كتمها الرؤساء عن أتباعهم.
الثاني : أظهروها وكشفوها لهم.
وذكر المبرد فيه وجهاً ثالثاً : أنه بدت بالندامة أَسِرّةُ وجوههم وهي تكاسير الجبهة.
﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُم ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : قضي بينهم وبين رؤسائهم، قاله الكلبي.
الثاني : قضى عليهم بما يستحقونه من عذابهم.