قوله تعالى :﴿ يُرْسِلِ السماء عليكم مدراراً ﴾ فيه وجهان : أحدهما : أنه المطر في إبانه، قاله هارون التيمي.
الثاني : المطر المتتابع، قاله ابن عباس.
ويحتمل وجهين آخرين :
أحدهما : يُدرُّه عند الحاجة.
والثاني : يُدرُّ به البركة، وهو مأخوذ من درور اللبن من الضرع. ﴿ ويزدكم قوة إلى قوتكم ﴾ فيه أربعة أوجه :
أحدها : يعني شدة إلى شدتك، قاله مجاهد.
الثاني : خصباً إلى خصبكم، قاله الضحاك.
الثالث : عزاً إلى عزكم بكثرة عددكم وأموالكم، قاله علي بن عيسى. الرابع : أنه ولد الولد، قاله عكرمة. ويحتمل خامساً يزدكم قوة في إيمانكم إلى قوتكم في أبدانكم.