وفي هذا ﴿ الحق ﴾ وجهان :
أحدهما : صدق القصص وصحة الأنباء وهذا تأويل من جعل المراد السورة.
الثاني : النبوة، وهذا تأويل من جعل المراد الدنيا.
﴿ وموعظةُ ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : القرآن الذي هو وعظ الله تعالى لخلقه.
الثاني : الاعتبار بأنباء من سلف من الأنبياء ولذلك قال النبي ﷺ « والسعيد من وعظ بغيره
»
.


الصفحة التالية
Icon