قوله تعالى :﴿ الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : يعني بِعُمد لا ترونها، قاله ابن عباس.
الثاني : أنها مرفوعة بغير عمد، قاله قتادة وإياس بن معاوية.
وفي رفع السماء وجهان :
أحدهما : رفع قدرهاا وإجلال خطرها، لأن السماء أشرف من الأرض.
الثاني : سمكها حتى علت على الأرض.


الصفحة التالية
Icon