قوله تعالى :﴿... إنما أنت منذر ﴾ يعني النبي ﷺ نذير لأمته
﴿ ولكل قومٍ هادٍ ﴾ فيه ستة تأويلات :
أحدها : أنه الله تعالى، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.
الثاني : ولكل قومٍ هادٍ أي نبي يهديهم، قاله مجاهد وقتادة.
الثالث : ولكل قوم هاد معناه ولكل قوم قادة وهداة، قاله أبو صالح.
الرابع : ولكل قوم هاد، أي دعاة، قاله الحسن.
الخامس : معناه ولكل قوم عمل، قاله أبو العالية.
السادس : معناه ولكل قوم سابق بعلم يسبقهم إلى الهدى، حكاه ابن عيسى.


الصفحة التالية
Icon