قوله تعالى :﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : يزيدهم الله أدلة على القول الثابت.
الثاني : يديمهم الله على القول الثابت، ومنه قول عبد الله بن رواحة.
يُثبِّتُ الله ما آتاكَ من حسنٍ | تثبيتَ موسى ونصراً كالذي نصِرا |
أحدهما : أنه الشهادتان، وهو قول ابن جرير.
الثاني : أنه العمل الصالح.
ويحتمل ثالثاً : أنه القرآن.