قوله تعالى :﴿ وربطنا على قلوبهم.. ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : ثبتناها.
الثاني : ألهمناها صبراً، قاله اليزيدي.
﴿... ولقد قلنا إذاً شططاً ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : غُلواً.
الثاني : تباعداً.
قوله تعالى :﴿... لولا يأتون عليهم بسلطان بيّنٍ ﴾ فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : بحجة بينة، قاله مقاتل.
الثاني : بعذر بيّن، قاله قتادة.
الثالث : بكتاب بيّن، قاله الكلبي.
قوله تعالى :﴿... ويهيىء لكم من أمركم مرفقاً ﴾ فيه وجهان : أحدهما : سعة.
الثاني : معاشاً.
ويحتمل ثالثاً : يعني خلاصاً، ويقرأ ﴿ مِرْفقاً ﴾ بكسر الميم وفتح الفاء ﴿ ومَرفِقاً ﴾ بفتح الميم وكسر الفاء، والفرق بينهما أنه بكسر الميم وفتح الفاء إذا وصل إليك من غيرك، وبفتح الميم وكسر الفاء إذا وصل منك إلى غيرك.