قوله تعالى :﴿... وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ﴾ فيها ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها الخيانة، قاله قتادة.
والثاني : أنهم البطانة، قاله قطرب ومقاتل، ومنه قول الشاعر :
وجعلت قومك دون ذاك وليجة | ساقوا إليك الخير غير مشوب |
رأيت القوافي يتلجن موالجاً | تضايق عنها أن تولجها الإبر |