قوله تعالى ﴿ قُلْ إِن كَانَ ءَآبَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ﴾ يعني اكتسبتموها.
﴿ وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا ﴾ فيها وجهان :
أحدهما : أنها أموال التجارات إذا نقص سعرها وكسد سوقها.
والثاني : أنهن البنات الأيامى إذا كسدن عند آبائهن ولم يخطبن. ﴿ وَمَسَاكِنَ تَرْضَونَهَا ﴾ وهذا نزل في قوم أسلموا بمكة فأقاموا بها ولم يهاجروا إِشفاقاً على فراق ما ذكره الله تعالى ميلاً إليه وحبّاً له فذمهم الله تعالى على ذلك وقال :﴿... فَتَربَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أنه فتح مكة، قاله مجاهد.
والثاني : حتى يأتي الله بأمره من عقوبة عاجلة أو آجلة، قاله الحسن.