قوله تعالى :﴿ وَمَن يُهِن اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكرمٍ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : ومن يهن الله فيدخله النار فما له من مكرم فيدخله الجنة.
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ ﴾ من ثواب وعقاب، وهذا قول يحيى بن سلام
. والثاني : ومن يهن الله بالشقوة فما له من مكرم بالسعادة.
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءَ ﴾ من شقوة، وهذا قول الفراء وعلي بن عيسى
. ويحتمل عندي وجهاً ثالثاً : ومن يهن الله بالإِنتقام فما له من مكرم بالإنعام، إن الله يفعل ما يشاء من إنعام وانتقام.