قوله تعالى :﴿ وَهُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾ فيه أربعة تأويلات
: أحدها : أنه قول لا إله إلا الله، وهو قول الكلبي.
والثاني : أنه الإِيمان، وهو قول الحسن.
والثالث : القرآن، وهو قول قطرب.
والرابع : هو الأمر بالمعروف.
ويحتمل عندي تأويلاً خامساً : أنه ما شكره عليه المخلوقون وأثاب عليه الخالق.
﴿ وَهُدُواْ إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ فيه تأويلان
: أحدهما : الإِسلام، وهو قول قطرب.
والثاني : الجنة.
ويحتمل عندي تأويلاً ثالثاً : أنه ما حمدت عواقبه وأمنت مغبته.