قوله :﴿ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : خزائن كل شيء، قاله مجاهد.
الثاني : ملك كل شيء، قاله الضحاك. والملكوت من صفات المبالغة كالجبروت والرهبوت.
﴿ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ علَيْهِ ﴾ أي يمنع ولا يُمنع منه، فاحتمل ذلك وجهين
: أحدهما : في الدنيا ممن أراد هلاكه لم يمنعه منه مانع، ومن أرد نصره لم يدفعه من نصره دافع.
الثاني : في الآخرة لا يمنعه من مستحقي الثواب مانع ولا يدفعه من مستوجب العذاب دافع.
﴿ فأَنَّى تُسْحَرونَ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : فمن أي وجه تصرفون عن التصديق بالبعث.
الثاني : فكيف تكذبون فيخيل لكم الكذب حقاً.


الصفحة التالية
Icon