قوله :﴿ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً ءَآخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : معناه ليس له برهان ولا صحة بأن مع الله إلهاً آخر.
الثاني : أن هذه صفة الإله الذي يدعى من دون الله أن لا برهان له.
﴿ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّكَ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : يعني أن محاسبته عند ربه يوم القيامة.
الثاني : أن مكافأته على ربه والحساب المكافأة، ومنه قولهم حسبي الله. أي كفاني الله تعالى، والله أعلم وأحكم.