الثاني : أنه كالغبار يكون في شعاع الشمس إذا طلعت في كوة، قاله الحسن، وعكرمة.
الثالث : أنه ما ذرته الرياح من يابس أوراق الشجر، قاله قتادة.
الرابع : أنها الماء المراق، قاله ابن عباس.
الخامس : أنه الرماد، قاله عبيد بن يعلى.
قوله تعالى :﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَراً ﴾ يعني منزلاً في الجنة من مستقر الكفار في النار.
﴿ وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ﴾ فيه أربعة أوجه
: أحدها : أنه المستقر في الجنة والمقيل دونها، قاله أبو سنان.
الثاني : أنه عنى موضع القائلة للدعة وإن لم يقيلواْ، ذكره ابن عيسى.
الثالث : أنه يقيل أولياء الله بعد الحساب على الأسرة مع الحور العين، ويقيل أعداء الله مع الشياطين المقرنين، قاله ابن عباس.
الرابع : لأنه يفرغ من حسابهم وقت القائلة وهو نصف النهار، فذلك أحسن مقيلاً، من مقيل الكفار، قاله الفراء.