قوله تعالى :﴿ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ ﴾ يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب.
وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين، قاله قتادة.
الثاني : بعث محمد ﷺ في زبر الأولين، قاله السدي.
الثالث : ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين، قاله الضحاك.


الصفحة التالية
Icon