قوله :﴿ بَطِرَتْ مَعَيشَتَهَا ﴾ والبطر الطغيان بالنعمة. وفيه وجهان
: أحدها : يعني بطرت في معيشتها، قاله الزجاج.
الثاني : أبطرتها معيشتها، قاله الفراء.
قوله تعالى :﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلَكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمَّهَا رَسُولاً ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : في أوائلها، قاله الحسن.
الثاني : في معظم القرى من سائر الدنيا، حكاه ابن عيسى.
الثالث : أن أم القرى مكة، قاله قتادة.


الصفحة التالية
Icon