قوله :﴿ وَنَزَعْنَا مِن كُلَّ أُمَّةٍ شَهِيداً ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : أخرجنا من كل أمة رسولاً مبعوثاً إليها.
الثاني : أحضرنا من كل أمة رسولاً يشهد عليها أن قد بلغ رسالة ربه إليها، قاله قتادة.
﴿ فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : حجتكم، قاله أبو العالية.
الثاني : بينتكم، قاله قتادة.
﴿ فَعَلِمُواْ أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : أن العدل لله، قاله ابن جبير.
الثاني : التوحيد لله، قاله السدي.
الثالث : الحجة لله.
﴿ وَضَلَّ عَنْهُم ﴾ يعني في القيامة
. ﴿ مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ في الدنيا من الكذب.


الصفحة التالية
Icon