قوله :﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ﴾ فيه ثلاثة أقاويل
: أحدها : في حشمه، قاله قتادة.
الثاني : في تَبَعه في سبعين ألفاً عليهم المعصفرات وكان أول يوم رؤيت فيه المعصفرات قاله ابن زيد، قال أبو لبابة : أول من صبغ بالسواد قارون.
الثالث : خرج في جوارٍ بيض على بغال بيض بسروج من ذهب على قطف أرجوان، قاله السدي.
﴿ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونَ ﴾ تمنوا ماله رغبة في الدنيا.
﴿ إنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : لذو درجة عظيمة، قاله الضحاك.
الثاني : لذو جد عظيم، قاله السدي.


الصفحة التالية
Icon