قوله :﴿ مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ اللَّهِ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : من كان يخشى لقاء الله، قاله ابن جبير والسدي.
الثاني : من كان يؤمل.
وفي ﴿ لِقَآءَ اللَّهِ ﴾ وجهان :
أحدهما : ثواب الله، قاله ابن جبير.
الثاني : البعث إليه، قاله يحيى بن سلام.
﴿ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ ﴾ يعني الجزاء في القيامة فاستعدوا له
. ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ ﴾ لمقالتكم
. ﴿ الْعَلِيمُ ﴾ بمعتقدكم.


الصفحة التالية
Icon