قوله تعالى :﴿ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلّى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾ فيه ثلاثة تأويلات
: أحدها : معناه يخلص لله، قاله السدي.
الثاني : يقصد بوجهه طاعة الله.
الثالث : يسلم نفسه مستسلماً إلى الله وهو محسن يعني في عمله.
﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ فيها أربعة تأويلات
: أحدها : قول لا إله إلا الله، قاله ابن عباس.
الثاني : القرآن، قاله أنس بن مالك.
الثالث : الإسلام، قاله السدي.
الرابع : الحب في الله والبغض في الله، قاله سالم بن أبي الجعد.
وفي تسميتها بالعروة الوثقى وجهان :
أحدهما : أنه قد استوثق لنفسه فيما تمسك به كما يستوثق من الشيء بإمساك عروته. الثاني : تشبيهاً بالبناء الوثيق لأنه لا ينحل.
﴿ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبةُ الأُمُورِ ﴾ قال مجاهد : وعند الله ثواب ما صنعواْ.


الصفحة التالية
Icon