﴿ لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً ﴾ حكى ابن سلام أن المشركين قالوا للنبي ﷺ زعمت أن حليلة الابن لا تحل للأب وقد تزوجت حليلة ابنك زيد فقال الله تعالى :﴿ لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجلٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ﴾ أي أن زيداً دعيٌّ وليس بابن من الصلب فلم يحرم نكاح زوجته.
﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفعُولاً ﴾ أي كان تزويج النبي ﷺ زينب بنت جحش حكماً لازماً وقضاء واجباً، ومنه قول الشاعر :
حتى إذا نزلت عجاجة فتنة | عمياء كان كتابها مفعولاً |