﴿ فَذُوقُواْ ﴾ يحتمل وجهين
: أحدهما : حسرة الندم.
الثاني : عذاب جهنم.
قوله تعالى :﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْض ﴾ قال قتادة خلفاً بعد خلف قرناً بعد قرن، والخلف هو الثاني للمتقدم، ولذلك قيل لأبي بكر رضي الله عنه يا خليفة الله، فقال لست بخليفة الله ولكني خليفة رسول الله ﷺ وأنا راضٍ بذلك. وقال بعد السلف إنما يستخلف من يغيب أو يموت، والله تعالى لا يغيب ولا يموت.
﴿ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ﴾ أي فعليه عقاب كفره
. قوله تعالى :﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَآءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دَونِ اللَّهِ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : شركاءكم في الأموال التي جعلتم لهم قسطاً منها الأوثان.
الثاني : الذين أشركتموهم في العبادة.


الصفحة التالية
Icon